شهادة الدكتور المجاهد رابح بلعيد فيما يعرف بمؤامرة لعموري(2)/أ. فارس بوحجيلة الثلاثاء, 13 مارس 2012 17:34 | | | في الجزء الأول من تحليل الدكتور المجاهد رابح بلعيد لروايتي كل من فرحات عباس والدكتور محمد حربي وأيضا معايشته للحادثة، استخلص أن الأمل كان يحذو لعموري ورفاقه لتوسيع رقعة الكفاح المسلح إلى كل من تونس والمغرب لإنقاذ حياة الآلاف من الجزائريين، بل ولإنقاذ الثورة الجزائرية نفسها ، معتقدين أيضاً أنهم على وشك إحداث تغيير جذري في الثورة وفي مصير شعوب شمال إفريقيا بأسرها، لكنهم لم يكونوا على دراية بوصول أمر حركتهم إلى الحكومة المؤقتة وبورقيبة وحتى الفرنسيين، وهو ما سيؤدي بها إلى النهاية المأساوية التي سنطلع عليها في هذا الجزء الثاني والأخير. الجزء الثاني والأخير ثم ذهب حربي يقول بأن الرجلين ما كادا يبدآن الاجتماع برفقائهما ويقرروا "جدول الأعمال حتى توقف النقاش بسبب تدخل الحرس القومي التونسي، لإلقاء القبض على المتآمرين بعدما أبلغ عمر قرام الحكومة المؤقتة بالاجتماع، وقد تواصلت التوقيفات بمساعدة الحرس القومي التونسي من 12 إلى...